بسم الله الرحمان الرحيم(وماخلقت الجن و الانس الا ليعبدون).التوحيد اعظم العبادات
بل هو راس العبادة وهو المفتاح الاول و الوحيد لقبول اي عبادة و هو حق الله على
العباد الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد
خلق العباد بارادته و فرض عليهم توحيده ووعدهم بجزائه و برحمته وعفوه لمن اتبع هداه
وبلوعيد لمن خالف فطرته وضل على الصراط المستقيم اي عبد غيره فهو الرزاق الواحد
الاحد لم يشاركه احد في ملكه ولا في كبريائه و من نسب هذه الصفات لنفسه فهو هالكه
ووعده باشد العقاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
كلمة لا إله إلا الله تدل بالمطابقة على توحيد الالاهيه وعلى توحيد الألوهية ،، وهل هناك فرق ؟؟ نعم ،، توحيد الالاهيه معناه أن تجعل إلاهك واحداً ،، وهو الله عز وجل ،، وان تكفر بكل الاه غيره
.. وتوحيد الألوهية معناه توحيد العبوديه ، أو توحيد العباده ،، اى أن تصرف كل أنواع العباده لإله واحد وهو الله عز وجل
.. والعبادة هى اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والافعال الظاهره والباطنه ، وهذه الأعمال هى المحبه والتوكل والخشوع والخضوع والاستعانة والاستغاثه والسمع والطاعة .. إلى ااخره ، تصرف كل ذلك لله وحده ولا تصرف شيئاً منها لغيره
..وقد يقول قائل إن المعنيين واحد ، أو هما وجهان لعمله واحدة ،، نقول لا ،، توحيد الالاهيه أن تشهد أن لا إله إلا الله ،، وتوحيد الألوهية معناه أن تصرف كل أنواع العباده لله وحده لا شريك له ،، فهذا معنى نظرى ،، وهذا معنى عملى ،، ونقصد بذلك أن أعمال القلوب وأعمال الجوارح داخله فى معنى لا إله إلا الله،،
.. فتوحيد الالهيه توحيد نظرى بمعنى انك تشهد بلسانك أنه لا إله إلا الله وحده ، يعنى أن تثبت لله وحده صفة الالاهيه الحقه وتحصرها فيه وتقصرها عليه وحده وتنفيها عن غيره
... وتوحيد الألوهية توحيد عملى بمعني أن تترجم وتنفذ بقلبك وجوارحك ما شهد به لسانك تنفيذاً عمليا بأن تصرف كل أنواع العباده لله وحده لا شريك له ، ونقصد من ذلك أن أعمال القلوب وأعمال الجوارح داخله فى معنى لا اله الا الله بدلالة المطابقة ، خلافاً للمعتزلة والاشعريه والمناطقه ،، فتدبر ذلك ولا يختلط عليك الأمر
.. إذن فكلمة لا اله إلا الله تدل بالمطابقة على توحيد الالاهيه وعلى توحيد الألوهية ،، وقد علمنا معنيهما
.. اما المناطقه والمتكلمون فيقولون إن كلمة لا إله إلا الله تدل بالمطابقة على أن الله تعالى هو العلة الأولى التى صدرت عنها جميع المعلولات ،، وهذا كلام باطل لا نلتفت إليه
.. وأما الاشاعرة فإنهم يقولون أن كلمة لا إله إلا الله تدل بالمطابقة على كلمة لا خالق إلا الله ولا قادر على الصنع والإبداع إلا الله ،، وهذا أيضا كلام باطل ،، وذلك لأن الاشاعرة يخلطون بين دلالة المطابقة ودلالة اللزوم ، وسوف نعرف حقيقة ذلك فى السطور القادمة
فأنظر كيف أن دلالات الألفاظ دقيقه وحساسه وعلى درجه عاليه من الأهمية،،،، ثم نأتي إلى دلالة التضمن فى كلمة لا إله إلا الله
.. دلالة التضمن،، قلنا إن دلالة التضمن هى دلالة اللفظ على جزء معناه ، أو هى دلالة اللفظ على بعض معناه
.. وكلمة لا إله إلا الله تدل بالمطابقة على ركنين أساسيين كما قلنا وهما توحيد الالاهيه وتوحيد الألوهية ،، إذن ،، فهى تدل بالتضمن على واحد منهما ،، على توحيد الالاهيه ، أو على توحيد الألوهية
.. دلالة اللزوم ،، قلنا إن دلالة اللزوم هى دلالة النتيجه على سببها
والنتيجه التى نقصدها هى الكلمه موضوع البحث ،، والسبب هو سبب التسميه ، أو سبب الكلام أو سبب وجودها ،، اى ما سبب نطقك بهذه الكلمه وما سبب ايمانك بها ولماذا تشهد بها
.. وكلمة لا إله إلا الله تدل باللزوم على ثلاثة أسباب
.. السبب الأول ،، لأن الله تعالى هو الخالق الوحيد والمالك الوحيد والمتصرف الوحيد في كل شؤون الكون ،،فيلزم من ذلك أن نتخذه وحده الاها ومعبودا بالمعنى الذى ذكرناه سابقاً لان الخالق اولى بخلقه والمالك اولى بملكه ،، وهذا هو المعنى الذى وقف عنده إلاشاعره وقالوا هذه دلالة المطابقة،،، تذكر كلام الاشاعرة
.. السبب الثاني ،، لأن الله تعالى هو الوحيد الذي يتصف بكل صفات الكمال وله من كل صفة كمالها ،، فيلزم من ذلك أن نتخذه وحده الاها ومعبودا بالمعنى الذى ذكرناه سابقاً لأن الإله الحق لابد وأن يشتمل على كل صفات الكمال
.. السبب الثالث ،، لأن الله تعالى أمرنا بذلك فى القرآن الكريم وعلى لسان نبيه الكريم ،، ص،، ونحن اامنا بالنبى وبكل ما جاء به ،، وأفضل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو أنه دعانا إلى كلمة لا إله إلا الله
.. وهذه هى دلالة اللزوم فى كلمة لا إله إلا الله ،، اى أننا نشهد أن لا إله إلا الله ونعبد الله وحده لأنه هو الخالق الوحيد وهو الذى يتصف بكل صفات الكمال ولأنه أمرنا بذلك فى القرآن الكريم وعلى لسان الرسل
.. وهذه هى الدلالات الثلاثة فى كلمة لا إله إلا الله
وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة في دلالات كلمة لا إله إلا الله ،، فمن خالفك فى ذلك فهو خارج نطاق أهل السنة والجماعة ،، فأنظر كيف أن دلالات الألفاظ دقيقه وحساسه وعلى درجه عاليه من الأهمية
.. ولناخذ مثالا ااخر ،، وليكن من اسماء الله الحسنى ،، وليكن مثلاً ،، إسم الرازق ،،،،،،،،،،،،،،،،، الرازق
... إسم الرازق يدل بالمطابقة على.......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ونكتفى بهذا القدر مؤقتاً حتى لا تملوا ،،، ونكمل فى وقت لاحق باذن الله
،،،،،،،،،،،،، ملحوظه
تم إضافة بعض التوضيحات إلى هذا المنشور بأمر مباشر من الاستاذه شذى الادب المسؤله بالمجوعه ،، وذلك لأنها رأت فيه غموضاً واشكالا فطلبت التوضيح
Comments
Post a Comment