الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فبرنامج [arab idol] أرب ايدول الغنائي يحمل هذا البرنامج اسما فيه من الجرأه والوقاحه ما فيه
ولعلي انقل لكم بعض معاني هذه الكلمة:
1. [ Idol ] هي كلمة تعني الاله
2. معبود الجماهير popular idol
3. طاغوت : ما عبد دون الله idol
4. نصب : وثن idol
5. وثن : صنم ido وثن : إله زائفidol
6. معبود : صنمidol , image
وفي هذا البرنامج يرشحون شخصا ليكون إلها للعرب وكأن الله تعالى ليس له وجود
وهؤلاء اللذين يشاركون في هذا البرنامج يريدون أن يصبح الواحد منهم إله العرب في ماذا في الغناء.
وهذا البرنامج وأمثاله من البرامج الخبيثة والتي يرجى من ورائها زرع الأخلاق الهدامة.
وهذا البرنامج لا يجوز مشاهدته والترويج له والتصويت والتشجيع ويجب على المسلم أن يقاطعه وهذه الأفلام الهابطة الخليعة تنشر الزنا والخنا
وهؤلاء المروجون ينفقون هذه الأموال ليصدوا عن سبيل الله وينشروا الرذيله في المجتمع قال الله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ"
وفي مثل هذه البرامج يكون اختلاط الرجال مع النساء, رقص وتمايل وتقبيل وفضائخ تجرد عن الرجولة والأخلاق تنصل عن الحياء.
قال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38) } [الإسراء: 36 - 38]
وعن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْحَلاَلُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمًا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ؛ فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ؛ أَلاَ وَإِنَّ لِكلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ أخرجه البخاري
فيجب على المسلم أن يقاطع هذه السفاسف ولا يشغل نفسه فيما لا ينفع وينفق ماله في معصية الله على المسلمين اليوم أن يلفتوا أنظار العالم إلى قضايا الأمة المصيرية كقضية التحرير والأسرى واللاجئين ونحو ذلك من قضايا
وعلى الأمة أن تقود العالم للفضيلة لا للرذيلة والله أسأل أن يبصر المسلمين ويعلمهم ويأخذ بأيديهم للخير والصواب. والله أعلى وأعلم.
Comments
Post a Comment