يريدون من الإسلام أن يكون اسماً لا معنى، ودعوى وهوية لا عمل، كقريش كانت تُعظّم إبراهيم وتضع له تمثالاً ولما دعاهم النبي ﷺ إلى دعوته قاتلوه.
يُحارب الإسلام تحت ستار أخطاء أهله إذا اختلفت أخطاء المصلحين واتفقوا على حق واحد، فيُعادى الحق الذي اتفقوا عليه باسم الخطأ الذي تباينوا فيه.
الإسلام لا ينقص كلما زادت حربه اشتد، كالنار يُذْكيها من ينفخها ليُطفيها (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره … ).
لا تخلو الجماعات من أخطاء وبدع، ولكن يجب على العالِم والكاتب أن يفرق بين نقدها لاستصلاحها وبين نقدها ليحل مكانها من هو أبعد عن الحق منها.
طائفتان تُضرّان بالإسلام طائفة تريد أن تنزع منه هيبته فلا تعرف منه إلا الروحانيات وطائفة تريد أن تنزع منه رحمته فلا تعرف منه إلا العقوبات.
قد ينتصر اليهود والنصارى لكل مظلوم من ظالمه إلا إن علموا أنه بزوال الظالم يقوم الإسلام مكانه، فحينها يكون المظلوم أخطر من الظالم فلا تعرف منه إلا العقوبات
Comments
Post a Comment