فضل الدعاء


لا تـسـألـن بنـي آدم حـاجـة ** واسـأل الـذي أبـوابـه لا تحـجـب
الله يغضـب إن تركـت سـؤالـه ** وتـرى ابن آدم حـين يسـأل يغضـب
فكن ملحاحاً في دعائك ، راجياً عفو ربك ، طالباً مغفرته ، راغباً في جنته ونعيمه ، طامعاً في عطائه وغناه فهو سبحانه يستحي أن يرد عبده خائباً إذا سأله ، قال رسول الله " إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً " صحيح الترمذي ..فاحرص - أخي الحاج - على الدعاء فإنه باب عظيم من أبواب الخير وكن متحلياً بآدابه وأسباب استجابته فمن ذلك :-الإخلاص لله جل وعلا ..- وأن تبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وتختم بذلك ..- أن تكون جازماً في الدعاء وأن تكون موقناً بالإجابة .- أن تكون ملحاحاً في دعائك ولا تستعجل الإجابة ..- أن تكون حاضر القلب في دعائك فإن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاهٍ ..- أن تخفض صوتك بالدعاء بين المخافتة والجهر ..- أن تعترف بالذنب وبنعمة الله عليك .- أن تخشع في دعائك وتستحضر عظمة الله ورحمته ..- أن تستقبل القبلة وأن تكون على طهارة .- أن تكون طيب المطعم والملبس والمشرب ، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ..- أن تتحرى أوقات الإجابة لا سيما عشية يوم عرفة ، وبين الأذان والإقامة ، وكذلك الأوقات الفاضلة مثل الطواف والسعي وفي منى . وعند شرب زمزم مع النية الصادقة .. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

Comments