حسن الخلق من أفضل ما أعطي الإنسان ، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، ما أفضل ما أعطي المرء المسلم ؟ قال: الخلق الحسن .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صاحب الخلق الحسن يبلغ بخلقه درجة الصائم القائم ، فقال: إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجات الصائم القائم .
كذلك أخبر أن حسن الخلق أثقل ما يوضع في الميزان ، فقال: ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة الصوم والصلاة .
وبين صلى الله عليه وسلم أن صاحب الخلق الحسن أحب الناس إلى الله وأقربهم منه من النبي صلى الله عليه وسلم مجلسا ؛ فقال: ألا أخبركم بأحبكم إلى الله وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ؟ قالوا : بلى، قال : أحسنكم خلقا .
كذلك ذكر أن أكثر ما يدخل الناس الجنة : حسن الخلق ؛ فقال صلى الله عليه وسلم : أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق .
Comments
Post a Comment